السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسل لهذا المنتدى الرائع المتجدد دائماً أسأل الله أن ينفع به المسلمين والمسلمات راجيةً من الله أن أجد الحل السديد الذي يرشدني لما فيه الخير..
بداية أنا فتاة في العشرينيات من عمري والأغلب ممن حولي يستشيرونني في مشاكلهم وهمومهم لكن عندما أواجه موقفاً أحتاج فيه التوجيه أو اتخاذ القرار لا أجد من يساعدني أو يبين لي هل ما فعلته صحيحاً أو غير ذلك.
الآن أمر بفترة لا أقول صعبة بل سعيدة عند من في مثل سني وهي فترة الخطوبة ولكن هناك ما يؤرقني وهو أن جميع ما يتصف به الخاطب صفات مناسبة لي كالتدين والأخلاق والحالة الاجتماعية بعد السؤال السابق عنه, لكن الشكل الظاهر كالطول مثلاً فهو قصير القامة وبدين بعض الشيء وأنا في حيرة من أمري هل أقنع نفسي بما به من صفات حسنه وأتجاهل ما فيه من عيوب أم أرفض هذا الخاطب وأدعو الله أن يرزقني خيراً منه ولا أخفيكم أني قد أديت الاستخارة وأحس بتردد في الموضوع.. ورجائي أن يتم إرشادي لما فيه خير وتسعدني وجهات نظركم الثاقبة أسأل الله لي ولكم الصلاح والرشاد في الدنيا والآخرة راما.
الأخت الفاضلة راما ـ الكويت سلمها الله، وبعد:
فأهنئك على ثقة الآخرين بك وأتمنى لك القبول في الدارين الآخرة والأولى، وأرجو أن تسعين جاهدة لتنمية هذه الموهبة بالاطلاع والبحث والرجوع إلى أهل العلم وذوي الاختصاص في هذا الشأن.
أختي الفاضلة: ذكرت أنك تمرين الآن بفترة خطوبة، وهذا شيء جيد يستحق المباركة والتهنئة أيضاً، لأن أرقام العنوسة في جميع دول العالم سجلت أرقاماً مرتفعة وللأسف الشديد، فليس من السهل أن تفرِّط المرأة في شاب يريد الاقتران بها لتكوين أسرة سعيدة، وإذا أضفنا كذلك أن الشاب يتحلى بشرطين أكد عليهما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الدين والخلق ـ فإنني أخشى أن يكون الإعراض عنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وقد قال الله تعالى: "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم".
أختي الفاضلة: إن الدين والخلق مفتاح القبول بالخاطب كزوج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه قالوا وإن كان فيه، قال: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه كررها ثلاثاً".. فتأملي في هذا رعاك الله، فالدين والخلق هما مدار السعادة في الحياة الزوجية، أما لون البشرة وطول الرجل وقصر قامته وبدانته ونحو ذلك، فلا تقدّم ولا تؤخّر في صناعة السعادة الزوجية، فالمرء بأصغريه قلبه ولسانه، وكم من فتاة سعت إلى ما تسعين له فتحقق لها ما تريد، لكنها عذبت بأخلاقه وسوء تعامله وانتهى ما بينهما إلى الطلاق.
وفقك الله لما يحب ويرضى، وجعلك مباركة سعيدة في الدارين.
لها أون لاين ":
نعتذر عن تأخر الرد؛ لظروف فنية، ولكثرة الاستشارات التي تصل إلينا.
نعتز بثقتكم واستمرار تواصلكم مع الموقع.
السلام عليكم ورحمة الله..rnهل تذكر طفلة عمرها 4 سنوات الموت دون...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله خيرا أشكر لك سعة صدرك...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
أنا متزوّج ولي طفل عمره أربع سنوات...
السلام عليكم ورحمة الله أعمل من أجل مبادرة تهتمّ بدعم القراءة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا مصريّة مطلّقة لي ثلاثة أطفال .....
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله محبطة إلى درجة أنّي أريد الهروب من هذا...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله ابني يبلغ ثلاث عشرة سنة وجدته على "موبايله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
زوجي داخل السجن بدأ يشكّ فيّ ويقذفني...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا فتاة أبلغ من العمر...
المزيد