لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » مشكلات زوجية-الأسباب الخارجية » الزوجة وتدخلات الآخرين

09 - شوال - 1435 هـ:: 06 - أغسطس - 2014

من المستحيلات أن يكون لي بيت خاص لأن أمه لن تدعه!

السائلة:sabrina

الإستشارة:رفيقة فيصل دخان

السلام عليكم ..
متزوجة منذ 10 أشهر ورغم أنني صدمت في كثير من طباع زوجي كعدم الصلاة والتحكم الزائد وقطعه لصلة رحمي وبخله في النفقة علي والإساءة لي أمام أهله علما أنني أسكن معهم.. إلا أنني حاولت التغاضي عن هذه الأمور فلا أجعلها سببا للطلاق بل قررت الصبر ومحاولة تغييره تدريجيا.. هو متعلق بأمه وأخواته كثيرا ظننت أنه أمر جيد ظننت انه ضمان أنه لن يظلمني أبدا.. لكن كنت مخطئة فهو لا يحاول أن يفعل شيئا ليفرحني فقط لكي لا يغضبهن.. ينفق عليهن بدون حساب حتى المتزوجات منهن هن وأولادهن في حين أنني أعاني من احتياجي لكل شيء.. هو يحبني لكنه لا يظهر حتى حبه لي أمامهن خوفا على مشاعرهن لكنه لا يهتم لمشاعري.. حدثته ألف مرة أن تبقى مشاكلي معه بيننا لكنه يسيء لي أمام أهله وأشك حتى أنه يحدث أمه بأحاديثي معه.. أمه جعلته يهتم بأحاديث النساء وتنقل له كل ما تقوله أمي حين تزورني ويفسرون كلامها دائما بالسوء.. أمه تعاملني بقسوة لكن أمامه تتظاهر بأنها مهتمة بي وأنا لست من النوع الذي يشتكي لم أخبره يوما بما يفعله أهله في غيابه.. كنت أظن أنه يعرفهم وسيقدر صمتي بالإضافة إلى أن وقتي معه كان قليلا جدا فكنت أفضل أن أتحدث إليه فيما يخصنا نحن الاثنين فقط.. منذ أقل من شهر ولدت ولادة قيصرية في مستشفى خاص التي أدخلتني لها طبيبتي على وجه السرعة لأسباب صحية.. وبما أنه سيدفع نقود لأجلي فهذا أشعل النيران في قلوبهم أكثر.. في اليوم الأول افتعلت حماتي المشاحنات بينها وبين خالاتي وعماتي اللواتي جاءوا يزورونني في المستشفى حتى أنها لم تتركهم يحملوا ابني وأصبحت تعيد كلاما تافها على مسامع زوجي .. كلام نسوان يعني وما منه فائدة وفي اليوم الثاني أمي طلبت منه أن تأخذني معها لأنني مريضة وتريد أن تعتني هي بي فرفض وأثناء محاولاتها إقناعه تدخلت أمه وجعلت الأمر يكبر لدرجة أنه غضب بشدة وصرخ وخرج في المساء عاد لي فشرحت له موقف أمي وجعلته يهدأ.. لاحظت أمه هدوءه فأصبحت تستعجله للرحيل فقبلني في جبيني وطلب مني أن لا أقلق فكل شيء سيكون بخير رمقتني بنظرة حقد واضحة ورحلوا.. في صباح اليوم الثالث جاء وقد انقلب وجهه لم يقل لي حتى صباح الخير بل إنه حتى لم ينظر لي.. عرفت أنه قد سمع كلاما منهم وانقلب علي بدون سبب.. فبكيت.. أمي دخلت ورأتني أبكي فزعت فأصبحت تصرخ عليه وتقول له لن آخذها معي لا تبكيها.. فهي لم ترد الذهاب أصلا لماذا تبكيها وهنا لا أدري كيف سمع كل من بالمستشفى المشكلة وجاءت طبيبتي وأخرجت الجميع من الغرفة.. أمي جلست باكية في قاعة الانتظار أما هم فبقوا يدخلون ويخرجون وكأنهم يملكون المستشفى ولا أحد يملك الحق في إخراجهم.. ثم بدأت أمه في اختلاق الأكاذيب وتزيينها بدموع التماسيح.. قالت إن أمي قد سبتهم أما الجميع فجن جنونه وقرر أن يطلقني هذا إن لم يكن قد قرر من قبل.. لكني لم أعلم بشيء.. أخبرتني الطبيبة أن حماتي وأخت زوجي حدثوا مدير المستشفى قائلين يا ليت طبيبتها لم تنقذها وقتلتها.. لماذا يتمنون لي الموت لا أدري.. قالت لي أيضا إنني هادئة ومتخلقة لهذا ظلموني فهم من النوع الذي لن تعيش معهم كنه إلا إذا كانت مثلهم بل وأكثر دهاء وخبثا.. قالت لي هم فقط يغيرون منك وزوجك طيب لكنه يستمع لهم.. أمي لم تسب أحدا ولم تقل شيئا بشهادة كل من بالمستشفى.. بعدها عدت معهم إلى البيت.. لم يتركوا لي أي فرصة للانفراد بزوجي.. وبعد 3 أيام أخبرني أنه سيأخذني لبيت أهلي.. ظننت الأمر عادي.. حضرت حقيبة صغيرة وأثناء خروجنا بدأت أخواته بالبكاء وأمه ترمقني بنظرات قاسية ثم صرخت إحدى أخواته قائلة لا تبكوا فهذا ابننا لن يبقى عندها.. حينها فقط فهمت أن الكل يعلم أنني سأطلق ما عداي أنا.. ركبت السيارة وسألته ماذا يجري قال انتهى الكلام..
حين وصلت المنزل اتصلت بعمي.. فأبي متوفي.. وأخبرته ما جري قال لي نعم لقد أتى لي قبل يومين قائلا إنه فكر وقرر أن يطلقني لأن أمي سبتهم.. معترفا أنني لم أخطئ يوما لا في حقه ولا حق أهله.. وأنا بشهادة الجميع كنت أعاملهم أحسن معاملة وأبتعد عن المشاكل دائما.. صدمت من تصرف زوجي وعرفت أنها وراء كل هذا لكن هذا لا يمنع أنني ألوم زوجي أولا وأخيرا فهومن لم يستطع الحفاظ علي.. بعد أن أخدني لبيت أهلي لم يسأل عنا منذ ذلك الوقت أي منذ 4 أسابيع.. كان متحمسا جدا لولادة ابنه والآن نسيه ونسيني ولم يسأل عنا.. لأجل أمه.. هذا ليس برا بأمه هذا ظلم كبير.. أرسلت لهم ليبعثوا لي بعضا من حاجياتي فرفضت حماتي إرسالها وطبعا زوجي بلا كلمة.. أصبحت أحتقره وأصبحت أفكر بجدية أنه إن أراد إرجاعي فلن أعود أبدا.. أصبحت أخاف من أهله ولا أحد يحميني منهم.. فزوجي معهم ولا يمكنه التمييز بين حق زوجته وحق أمه.. أشعر بالتعب حين أفكر بكثير من الكلام الذي كان يمكنني قوله ولم أقله.. كان يمكنني أن أكشفهم وأخبره عما يفعلونه من كذب وظلم في حقي.. أعرف أن هناك أمل فيه أن يتغير لو يبتعد عنهم.. لكن من المستحيلات السبع أن يكون لي بيت خاص معه فأمه لن تدعه أبدا أحيانا أحتقر نفسي لأنني ما زلت أحبه..

عمر المشكلة: تقريبا شهران..

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بك بنيتي في استشارات لها أون لاين..
يؤسفني يا بنيتي ما آل له أمر زواجك لكنه نتيجة طبيعية فمن يضيع صلاته فهو لما دونها أضيع.
أريد معرفة بعض المعلومات كي أشير لك بما ينفعك بحول الله:
كم عمر أم زوجك؟ هل أبو زوجك موجود معكم بالبيت؟
هل لزوجك إخوان ذكور؟ هل يقيمون معكم؟ هل هم متزوجون؟ كم عدد أخواته البنات المتزوجات؟ كم عدد أخواته البنات الموجودات بالبيت؟ ما هو ترتيب زوجك بالبيت؟ ما هو مصدر رزق زوجك؟

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه