السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة عمري 23 عاما أحببت ابن عمتي منذ أن كان عمري 15 عاما ومع مرور السنوات تعلقت به أكثر وأكثر ولكننا لم نصرح بحبنا بالكلام كنت أراه فقط في المناسبات الاجتماعية والعطلات العائلية. كنت أرى حبه في طريقة نظره إلي.. كلماته كل شيء يقول لي أنه يحبني.
في بداية هذا العام علمت من أمي أنه ملك وسيتزوج فتاة من معارف عائلته. حزنت كثيرا وبكيت أكثر فحلمي قد مات. حاولت أن أكرهه ولكنني كلما أراه أرتبك وأحدق به كالبلهاء. فهل حبي له هو حب من طرف واحد. طرفي أنا.. وكيف أستطيع أن أنساه؟
أحيانا تراودني أفكار مجنونة أن أسأله لماذا لم يتقدم لي؟ ألست تحبني؟ إلا أن حيائي وخوفي يمنعني. لم أتوقف عن حبه أبدا فهو كل شيء أريده في الرجل أرجوكم لا تتجاهلوا رسالتي فأنا أحترق من الحزن ولم أخبر أحدا بحبي له.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الابنة أمل.. لقد سمحت لنفسك وفي سن المراهقة أن تسيطر عليك أحلام وآمال كانت بمثابة أحلام اليقظة هيأت لك عاطفة نحو قريب لك وكان ذلك الأمر من جانبك فقط فلم يكن لديك أي دليل على عاطفة ابن عمتك نحوك اللهم ما كان من نظرات تفسرينها أنت بوحي من عاطفتك نحو ولم تكن في الواقع سوى مظهر من مظاهر صلة القرابة وما تعود عليه كثير من الناس في مجتمعاتنا الإسلامية للأسف من إباحة الاختلاط بين الأقارب في مثل هذه السن وترك ما كان يجب من حجابك عن غير محارمك بعد البلوغ لما في ذلك من مخالفات شرعية.
إن ابن عمتك لم يكن لك غير مشاعر القرابة وصلة الرحم وقد سار في طريقة نحو الزواج باختياره ولا يجوز بحال إفشال هذا الاختيار من جانبك أو من أي جانب آخر بمصارحته بما في نفسك مما قد يجعله في موقف محرج وما ذنب عروسه التي أختارها؟
ابنتي أرضي بما قسمه الله لك وانصرفي عن مشاعرك المتوهمة نحو ابن عمتك فقد حدد مساره واختار طريقه وعليك أنت أيضاً تحديد مسارك واختيار طريقك الصحيح ولا تحاولي اتخاذ "الأفكار المجنونة" حسب تعبيرك فالعقل زينة المرأة ومنحة الخالق لعبده وحاولي الانصراف إلى عبادتك وقراءتك واعلمي أن الشيطان اللعين كثيرا ما يسيطر على الغافلين عن ذكر الله ليسوقهم إلى مواقف الزلل والخطأ قال تعالى ( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) البقرة { 168}.
والفتاة المؤمنة الصادقة هي التي تتحكم في عواطفها وتزن تصرفاتها بميزان الاستقامة والعفة وترفض تماماً كل ما يسيء إلى كرامتها..
وأعتذر كثيراً لعبارتك " هو كل شيء أريده في الرجل فليس هو أول الرجال ولا آخرهم ولتكن محبتك منصرفه لخالقك ولمن هداك للإسلام عليه الصلاة والسلام حتى تكوني بعيده عن النفاق والعياذ بالله قريبة من المشهود لهم بالإيمان متذوقة حلاوته ونظاراته وتكوني ممن قال المصطفى عليه الصلاة والسلام فيهم "وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"
بارك الله فيك وهداك للخير
السلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم عرض عليّ زميل قديم لي في الدراسة الزواج وهو شخص...
المزيدالسلام عيكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا امرأة متزوجة زوجي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأرجو أن تفيدوني في حيرتي ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. مشكلتي.. أنا أم ولدي طفل واحد ومنذ...
المزيدالسلام عليكم.. أنا سيدة متزوجة منذ 10 سنوات وصار مشاكل ببلد...
المزيدالسلام عليكم.. لدى شقيقي الأكبر مريض نفسيا ويعمل مشاكل مع الأقارب...
المزيد