السلام عليكم.. إخواني الأفاضل.. إنني ألوذ إليكم وأرجوكم أن تساعدوني بالله عليكم..
إنني امرأة متزوجة من رجل يكبرني بـ 15 سنة وأحبه ويحبني جدا، إلا أنني في الفترة الأخيرة أصبحت أحلم بشاب غيره أعيش معه ويعاشرني معاشرة الأزواج.. هذه الوساوس تقتلني من الداخل، ولا أستطيع التخلص منها، مع أني دائما أشغل نفسي بذكر الرحمن وتلاوة القرآن..
وكنت قد تعرفت على شاب بـ "النت" وأصبحت أكلمه كل يوم، وأشعر بألم شديد وأني خائنة لزوجي، وكلما عزمت على التوبة وبكيت واستغفرت أبتعد عن هذا الشاب أياما.. ثم أرجع إلى الكلام معه، وتعاودني أفكاري بأنني أعاشره كل ساعة ويوم.. دائما أحلم به وأتوق إليه، مع أني متأكدة من حرمة هذا الأمر.. وأتصل به وأكلمه ساعة أو أكثر.. لقد هويت إلى مستنقع الرذيلة بسبب خواطري هذه..
ثم فرحت جدا بقدوم رمضان وعزمت على جعله فرصة لترويض نفسي بالكف عن هذه الخواطر الشيطانية.. أرجوكم أخبروني: ما حكمي أنا؟ وهل لي توبة؟ وكيف أتخلص من الخواطر الشيطانية؟ مع العلم بأني كلما قررت التوبة أتوب وأعود لنفس الخطأ.. مع أني أتألم جدا.. أرجوكم.. اشفوا صدري بأسرع وقت ممكن..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الحمد لله وحده، وبعد: فعليك ـ أختي السائلة ـ أن تحمدي الله تعالى أن رزقك زوجاً تحبينه ويحبك، فهذه نعمة عظيمة من نعمه سبحانه حُرمها كثير من الناس، قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21]. والواجب عليك مراعاة هذه النعمة وحفظها، فكم من زوجة تعيش مع زوجها في بؤس وضنك وقد صبرت وتحملت، فكيف وأنت تعيشين في حب وهناء؟!
أما هذا الذئب الذي يدعي محبتك ويكثر الكلام معك: فلو كان ممن يخاف الله تعالى لما حدثك وتكلم معك وأنت متزوجة، فله حاجة ورغبة بمجرد أن يحصل عليها سيرميك كما ترمى القاذروات في الزبالة! وهذا أمر مشاهد ومعلوم، فهذا الحب الزائف والكاذب الذي يخدع به هؤلاء الذئاب نساء المسلمين ما هو إلا وسيلة لهدف يريده، ولو أحسنا الظن به وطلقك زوجك ثم تزوجت هذا الرجل.. هل تظنين أنك ستعيشين سعيدة معه؟ أنا ومن خلال معرفتي بالواقع لا أظن ذلك؛ حيث ستبدأ مرحلة الشك، فلن يثق بك أبدا، وسيظن دائما أنك تخونينه كما خنت زوجك الأول، ثم ستكون نهايتك وخيمة وعاقبتك سيئة، وسترجعين بذل الدنيا وإثم الآخرة؛ لذا الواجب عليك عدم الانسياق خلف تلك الأفكار الفاسدة التي تراودك، ومجاهدة نفسك بالابتعاد عنها، واجتناب الخروج من البيت بلا محرم، وجعل الهاتف في مكان عامر بالحركة، كما عليك طرد هذا الذئب الذي يخون الله تعالى ورسوله بفعله ومعصيته وعدم محادثته، وإغلاق كل مداخل الشيطان التي تسوقك لهذا الأمر.
أسأل الله تعالى لك التوفيق والهداية، إنه جواد كريم.
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
السلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم عرض عليّ زميل قديم لي في الدراسة الزواج وهو شخص...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأرجو أن تفيدوني في حيرتي ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. مشكلتي.. أنا أم ولدي طفل واحد ومنذ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله ابنتي عمرها عشرون...
المزيدجزاكم الله خيراً على جهودكم.. لا أدري كيف أبدأ أو ماذا أقول؟...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnمشكلتي أن أبنائي اهتزت شخصياتهم...
المزيد