السلام عليكم
تقدّم لي رجل في الأربعينات من العمر فطلبت من والدي نظرة شرعيّة . خرجت من المجلس و سألني أبي هل ارتحت له قلت ملامحه لم تعجبني فهو أسمر و متين .. قال أبي هذا أسمر يدلّ على أنّه عربيّ أصيل و أمّا سمنته فسيخضع لبرنامج حمية "رجيم" وكلّ شيء سيكون تماما .. بعدها صلّيت صلاة الاستخارة و طلبت وقتا للردّ .. و ما شعرت بالارتياح .. لكن والدي يمدح الرجل في التزامه بالدين و الأخلاق .. فقلت موافقة بناء على ذلك ولم أرد أن أغضبه .. و ضغطت على نفسي لأتقبّل الرجل الخاطب .. ولكن منذ يومين لم أتحمّل فبكيت و اتّصلت بوالدي وأنا أبكي لأخبره أنّي لم أتقبّل الخاطب ولست موافقة .. هنا غيّرت جوابي .. سألني عن السبب فقلت لأنّه أسمر كثيرا و قصير ..اعترض أبي و قال هذا ليس عيبا .. قلت له ولكن لا يمكنني تقبّله و لا رغبة لي فيه .. بعدها اتّصل بي أخي مستغربا ردّي على أبي بهذه الطريقة فأخبرته أنّ الموضوع بالنسبة لي قد انتهى...
السؤال : هل في ردّي خطأ ؟ لأنّ أخي و أبي لم يستوعبا سبب رفضي علما أنّي قد بيّنته وأرى أنّه واضح .. رفضته لشكله لم يعجبني .. هل هذا حرام ؟
عمر المشكلة
أسبوعان .
ما هي الإجراءات التي قمت بها لحلّ المشكلة
ليس هناك إجراءات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ومرحبا حبيبتي بين أسرتك الثانية أسرة موقع لها أون لاين الفريد المتميّز .
بعد الحمد لله والصلاة على محمّد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
نستعين بالله ونتوكّل عليه وندعوه أن يبصّرنا بالحقّ والخير ويعيننا عليه وأن يختار لك ويدبّر أمرك ويرضيك .
ممّا لاشكّ فيه أنّ أمر المؤمن كلّه خير وكلّ الأمور تحتاج إلى استخارة واستشارة ونرضى بما قدّر الله لنا وهو الخير.
" .... وعسى أن تحبّوا شيئا وهو شرّ لكم ... " .
والزواج صغيرتي قرار صعب ومهمّ يلزمه تريّث وسؤال وتفقّد ، لكن من البداية شرطه القبول ..
قبول الطرفين وهذا حقّ للطرفين وليس لأسباب مادّية أو حقائق ظاهرة لهما أو لمن حولهما ، بل هو تقبّل وقبول نفسيّ ومعنويّ وليس لوليّ الأمر والدا كان أو أخا أو خالا أو ... أن يجبر المرأة على الزواج بمن لا تقبله ولا المطالبة بتفسير أسباب الرفض ولو كانت غير مقنعة له أو غير منطقيّة.
هي التي سوف تعيش معه وتعاشره والحياة الزوجيّة طريق فيه الكثير من العقبات في كلّ مرحلة ولا بدّ من التقبّل والقبول من البداية حتّى يتسنّى لهما التحمّل والتعاون لتذليل الصعاب وتكملة السير معا .
الرسول صلّى الله عليه وسلّم أذن بطلاق امرأة لأنّها لا تحبّ زوجها ولا تتقبّله رغم أنّه لا عيب فيه وهي تمدحه وتثني عليه .
حقّها وكيف تعيش معه وهي لا تقبله وقد تحتاج وتفكّر في آخر تقبله وترتاح له ..
وشرع لنا أن ينظر كلّ منهما إلى الآخر ويعيد النظر فلو كان القبول صار بعده الحوار والتوافق والاتّفاق .
وكم من جميل وسيم أنيق ترفضه المرأة لعدم الراحة النفسيّة وغياب قبولها المعنوي له ، وهذا ليس تقليلا من شأنه أو عيبا فيه لكنّه النصيب وليس مقدّرا لها زوجا
والعكس كم من فتاة ذات حسب ونسب ودين وجمال وينظر إليها الخاطب فيرفضها وهذا لا ينقص من قدرها ذرّة ولا يقلّل من ثقتها بنفسها بل هو المقدور في كتاب الله أنّها ليست له وهناك آخر هو زوجها الذي سوف يأتي في الوقت الذي كتبه الله في اللوح المحفوظ .
الزواج رزق من الله من وفي الوقت الذي قدّره الله ..
فلا نستعجل ولا نستبطئ ,ولا نعتمد على أسباب أو على حكمنا ولكن الأمر لله ، وكلّما خلصت النوايا وحسن العمل وتطابق الظاهر مع الباطن ونستخير ونستشير ويكون القرار بالحمد والرضا لما يقدّره الله .
اجلسي إلى أسرتك وبالنقاش والحوار الهادئ .
اثبتي على رأيك ورغبتك في رفضه بعد الاستخارة .
يمكنك الاستعانة بقريب أو صديق مخلص لإقناع والدك وأخيك أنّ هذا حقّك وشرع الله في الزواج القبول .
لو استبدلنا الموقع وجاء خاطب فيه كلّ الصفات والفرص المطلوبة ورفضك لعدم القبول وأنت وأسرتك في انتظاره وعلى قبول له ، هل نجبره ؟ وحينها هل لو قال لأنّ لون بشرتك غير مفضّل عنده ووزنك هل يعقل أن نقول له تعدّل من وزنها وتغيّر لون بشرتها واقبلها ؟ أو ليست هذه أسبابا مقنعة للرفض ؟ كلّ هذا غير مقبول لأنّ رفضه لك هو عدم القبول وليس له أسباب.
القلوب بين أصابع الرحمن يقلّبها كيفما يشاء وسبحان من يقول كن فيكون .
والقلوب تألف وتتآلف وتتنافر بقدر الله وعلمه .
ثمّ بعد القبول التكافؤات والمستويات التي يجب أن تتقارب بين الزوجين من حيث الدين ,المستوى الاجتماعي ,الثقافي ,
وما يمكن التكيّف معه في درجة الخلاف والاختلاف والله المستعان .
عليك بالدعاء يفتح الله بينك وبين أهلك ويختار الله لك ويرضيك بما اختاره لك ويبدلك الله خيرا منه زوجا تقيّا صالحا.
قد يكون من أحد الطرق للوصول إلى حلّ أن يصل إلى الخاطب نفسه وأهله الرفض لعدم القبول ، وهذا نصيب مع المدح والثناء أوّلا في شخصه وصفاته عن طريق وسيط ومعرفة بينكم ويجد والدك في عدم رجوعه وانقطاع تواصله معكم خير ردّ يلزمه الصمت وعدم الضغط عليك .
اللهمّ ألّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبيل الرشاد .
عليك بهذا الدعاء يصلح الله ما بينك وبين أسرتك ويرضيهم .
بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أولا.....
المزيدالسلام ورحمة الله وبركاته ... أختصر السؤال وأتمنّى أن تكون الإجابة...
المزيدالسلام عليكم
أرجو منكم أن تتفضّلوا بإفادتي بالرأي الشرعي...
السلام عليكم لو سمحت دكتور – أريد أن أسأل عن حكم وضع صور "ماكياج"...
المزيدالسلام عليكم أنا متزوّجة منذ سنتين موظّفة و زوجي جامعيّ و موظّف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته آمل منكم الردّ على استشارتي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أمّ لأربعة أطفال كتب الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي أنّني متزوّجة منذ تسعة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا فتاة في الثانية والثلاثين من العمر...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا متزوّجة منذ ثلاث سنوات ولديّ طفل....
المزيد